قام رئيس الدولة شمعون بيرس بزيارة للنقب حيث زار قرية قصر السر-الهواشلة والتقى مع القيادة المحلية ومع شخصيات مسؤولة في النقب،
كما واجتمع رئيس الدولة شمعون بيرس والنائب طلب الصانع ورئيس اللجنة المحلية لقرية قصر السر ابراهيم الهواشلة ورئيس المجلس الاقليمي ابو بسمة عمرم قلعجي ورئيس الكلية التكنولوجية مع عدد من طلاب الكلية وطلاب من المدرسة الثانوية في القرية وقاموا بتوجيه الاسئلة لرئيس الدولة وقد استمع لهم الرئيس بصبر وتأني واجاب على اسئلتهم.
وتحدث النائب طلب الصانع رئيس كتلة القائمة الموحدة والعربية للتغيير في الكنيست اثناء استقبال رئيس الدولة شمعون بيرس قال :"نحن نبارك حضورك للنقب ونرحب بك ضيفاً كريماً".
واضاف النائب الصانع قائلاً: "بأنه تجرى في هذه اللحظات محادثات سلام في انابوليس ونتمنى ان تتكلل بالنجاح, ولكن على دولة اسرائيل ان تتوصل لسلام حقيقي مع مواطينها العرب في النقب الذين يعانون من سياسة التمييز وسياسة الترحيل وهدم البيوت وعدم الاعتراف بقراهم".
واكد النائب الصانع :" بأن قضية الاعتراف ليست بالصعبة فأذا ما ارادت الدولة فبأستطاعتها الاعتراف بهذه القرى والتوصل مع المواطنين لحلول مقبولة في قضية ملكية الارض والاعتراف بالقرى غير المعترف بها من اجل السماح لهم ببناء بيوت لضمان مستقبل اولادهم".
وتحدث رئيس الدولة بيرس اثناء الاحتفال قائلاً: " انني والنائب طلب الصانع نعمل سوياً من اجل تطوير هذه المنطقة وحل المشاكل العالقة".
واضاف بيرس :" بأن الخطوة الاولى يجب ان تكون مساواة ليس بالكلام بل بالافعال, لا يمكن لاحد ان يهدأ له بال الا بعد ان تكون مساواة حقيقية بين كل مواطني الدولة عرباً ويهوداً".
واضاف شمعون بيرس :" يجب الاعتراف بالقرى العربية في النقب واعداد خرائط هيكلية والسماح للمواطنين بناء بيوت".
كما ووعد شمعون بيرس التحدث مع رئيسة جامعة بئر السبع من اجل فتح قسم عربي في الجامعة, واما بالنسبة لمؤتمر انابوليس فقال: بيرس بأنه مسرور جداً لعقد هذا المؤتمر لانه اشتركت فيه عدة دول عربية, وان الحروب ليست هي الحل, بل الحل هو السلام العادل واحترام الشعوب بعضها بعضاً, فيجب التقدم الى الامام وليس الرجوع الى الوراء وكذلك يجب تحقيق المساواة في البيت وتحقيق السلام في المنطقة.