تم مؤخرا تعيين سلام شرقية، الذي شغر وظيفة الأمين العام لمنظمة الطلاب الجامعيين القطرية في إسرائيل، وقبلها أمين صندوق المنظمة ورئيس نقابة الطلاب الجامعيين في القدس، مستشاراً للوزير عامي أيلون.
عامي أيلون هو إحدى الشخصيات القريبة من الوسط العربي، وتهمه المجالات المختلفة التي تهم المواطنين العرب في دولة إسرائيل، وعلى رأسها موضوع التربية، التعليم والتعليم العالي، ولقد لاحظت هذا الشأن والاهتمام خلال النضال الطلابي الأخير بحيث أن مواقفه كانت جادة ولصالح جمهور الطلاب الجامعيين، ومن خلال الزيارات الميدانية العديدة والمختلفة في القرى والمدن العربية" .
ويضيف شرقية: "لا شك ان عامي أيلون يعتبر إحدى القيادات الأكثر شعبية على الساحة السياسية عامة وفي حزب العمل خاصة، ومواقفه السياسية الداخلية والخارجية سلمية، وان دل الأمر فمشروع الاتفاق الإسرائيلي الفلسطيني مع ساري نسيبة رئيس جامعة القدس والمسؤول عن ملف القدس في السلطة الوطنية الفلسطينية يثبت ذلك، وسأعمل جاهداً على دعم الوزير ايلون واستمرار تطور الأفكار وتنفيذها في الوسط العربي، الذي يحتاج ويفتقر لقيادات تدعمه وتسانده".